لا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها، وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم والوحشة، سوف تكتشف أنّ هذه السّطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سُطّر، ويجب أن تُفرّق بين من وضع سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرّياح، فلم تكن هذه السّطور مجرّد كلام جميل عابر، ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً، ونبض إنسان حملها حلماً، واكتوى بنارها ألماً.
عش ما شئت فإنك ميت ،وأحبب من شأت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجازى به .
إذا اكتشتف أن كل الأبواب مُغلقه وأن الرجاء لا أمل فيه وإن مَن أحببت يوماً قد أغلق مَفاتيح قلبه.. وألقاها في سراديب النسيان.. هنا فقط أقول لك.. إن كرامتك أهم بكثير مِن قلبك الجريح.. حتى وإن غطّت دِماؤه سماء هذا الكون الفسيح.. فلن يفيد أن تنادي حبيباً لا يسمعك.. وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه.. وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سَبب.. في الحب لا تفرط فيمن يشتريك.. ولا تشتري مَن باعك.. ولا تحزن عليه.
الحياة لعبة شطرنج ذهنك فيها الرقعة والحجارة واللعبون واللعبة والقاعدة فأفهم وإلا فأنك أبلة.
ان مشاكل الحياة اليومية المتكررة تسبب غضبا لابد أن يجد له مخرجا وإلا يتقيح بداخلنا.
يجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه ومن ألقى بها للرياح.. لم تكن هذه السطور مُجرد كلام جميل عابر ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً.
علّمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينةً بيوتها المحبّة، وطرقها التّسامح والعفو، وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء، وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني، وعلّمتني أن لا أندم على شيءٍ، وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كلّ مكان.
كن دائما مبتسم .. متناسيا لجرحك ونواقص الحياه، فالجميع يقترب من السعيد ويبتعد كل البعد عن المتشائم حامل جروح الحياه على كتفيه .
أأخبرك شيئا يا صديقتي؛ إن بعض الخيبات عمر، يهرم، يهلك، كمرور قرن من خيبات عابرة! أثقلتني.. أتعلمين أن خيبتي أثقلتني؟ هل سمعت من أحدهم أنه يكبر كل يوم سنه وكل سنة كقرن وقرن وقرن.. أنا كبرت أنا عمرت أنا أثقلت!
حتي تعيش سعيداً في يومك الحالي لا تجعل ماضيك مهما كان قاسياً أو حزيناً يسلب منك لحظاتك الآتية وايامك الباقية، تقبل ماضيك مهما كان .