التخطي إلى المحتوى
محتويات
[toc]
رواية جرحني 2019 ، Novel Gerhani 2019
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بيكم فى منتديات حنين الحب اقدم لكم اليوم موضوعى بعنوان

رواية جرحني 2019 ، Novel Gerhani 2019
روايـــــه جرحنــــي وصــــار معشــوقـــي

طلعت من المستشفى بعد شهر من العزا دخلت غرفتها

وارتمت على سريرهاوهي تبكي

انفتح باب الغرفه بقـــــووه فزعتها كانت زوجة أبوها تصرخ فيها: لميـيـيــس وصمخ،،،قوومي يالله بلا دلع وسوي الغداء ولا تسوين نفسك تعبانه أوحزينه كان فرغتي اللي فيك في المستشفى،،أنا ماعندي دلع دلعك راح مع أهلك يالله قومي.

لميس خايفه:ب..بس أنا ما..أعرف

أم هدى بصراخ:نعــــم نعم كيف ماتعرفين (وبخقد)طبعا مارح تعرفي موأنتي عايشه في بيت كله خدم وأنا أبوكي ماكلف ع نفسه وجابلي خدامه

(وبصراخ)قومــــي يالله بتسوينه غصب عنك فاهمه لأنك بتصيري الخدامه اللي أبوكي ماجابها لي (وباستهزاء)وبلاش كمان

طلعت من الغرفه بعد مارمت كلامها عليها غمضت عيونها وشهقت” آآآآآآه يمه ويينك ليش تركتيني أعاني ليش ماأخذتيني معك وريحتيني لييييييش”

دفنــت وجهها على المخده وهي تبكي وترتجف وكل شئ صار يمر قدامها…حريق…دخان…جثث…صر ااخ…”آآآآآآآه(حطت إيديها على أذانيها ماتبي تسمع الأصوات اللي تتردد في راسها)”

دخلت عليها هدى بنت زوجة أبوها من زواجها الأول

هدى: لميس

رفعت لميس راسها وهي تمسح دموعها وتطالعها:نعم

هدى تطالعها بدون نفس:قومي سوي الغداء أنا جوعانه.

لميس :أوكيه

هدى من طرف خشمها:يالله بسرعه

لميس تأففت وهي تدخل للحمام ووقفت قدام المغسله وغسلت وجهها طالعت وجهها في المرايه كان وجهها أصفر وعيونهاالزرقاء مورمه من البكى وذبلانه وشعرها مبهذل تجمعت الدموع في عيونها وهي تطالع شكلها المتغيرسمعت صوت زوجة أبوهاتناديهاغسلت وجههاورتبت شعرهاوطلعت.

(لميس بنت جميله جمالها خيالي

شعرها كستنائي يوصل لكتفهانااعم من نعومته كأنه خيوط وعيونها كبار وزرقاء وبشرتهابيضاء وفمها صغير

طبعا ماخذه جمالها من أمهاالبريطانيه(جوانا) تزوجها أبوها لماكان في بريطانيا وكانت مسلمه أخذها لأهله لكن أهله بحكم عاداتهم رفضوا زوجته وأبوه طرده من البيت رجع لبريطانيا لان زوجته كانت حامل وبعد ماولدت وجابت ولد سماه رامي بعده بأربع سنوات جابت بنت “لميس”وبعد سنوات رجع للسعوديه وترك زوجته وعياله في بريطانيا وحاول يرضي ابوه ولما طلب منه إنه يطلقها رفض لأنه يحبها وعلشان عياله واضطر إنه يوهم أبوه إنه طلقها لكن أبوه غصبه إنه يتزوج بنت صديقه “سفاجه”وكانت متزوجه قبله وعندها بنت”هدى” .تزوجها لكن كان مايجلس معاهاكثير لأنه كان يحب زوجته البريطانيه ومايبيهاتزعل فكان يسافر لبريطانيا لهاعلى إنه مسافر لعمله ويجلس عندها أسابيع ويرجع للسعوديه لكن في الأخير إنتقل للسعوديه هو وزوجته و طبعاأبو زوجته الثانيه إكتشف زواجه وفض الشراكه بينه وبين أبوه،أبوها حاول يطلق بنته منه لكنهارفضت لأنها خافت من كلام الناس بطلاقهاالثاني. أماأبوه غضب عليه وطرده وزوجته الثانيه كرهت وحقدت على زوجته الأولى وعيالهالانه يحبهم ويفضلهم عليهابعد ماتوفى بشهرين رامي أخذ أمه وأخته لبريطانيا وعاشو فيها بعدثلاث سنوات رجعوا للسعوديه وفي آخر السنه كانت لميس في المدرسه لمااحترق البيت على أمهاوأخوهاوارجعت لقت سيارات الشرطه والإسعاف والإطفاء ماليه الشارع وشافت الحريق يطلع من الشبابيك انجنت وحاولت تدخل للبيت علشان أمها وأخوها لكن الشرطه كانو ماسكينهاحاولت تفلت منهم وهي تصرخ وتسمع صرخات أمها وأخوهاوهم يحترقون وماتوا ولاقدروا ينقذونهم

دخلت للمستشفى من الصدمه والإنهيار اللي أثر فيها بشده ولماطلعت أخذتها زوجة أبوها لأن أعمامها ماكانوا يعرفون بوجودهم فأخذتها علشان تنتقم من أبوهاوأمها وتذلها)

نزلت لميس للمطبح محتاره ماتدري وش تسوي ماتعرف تطبخ ولاعمرها دخلت للمطبخ كانت خايفه من زوجة أبوها

ارتعبت لماسمعت صوتها خلفها

سفاجه:ليش واقفه يالله سوي الغدا

لميس بخوف:و..الله ماأعرف

سفاجه بصراخ وهي تشد شعر لميس :هذا اللي إستفدتيه من الخدم والحشم بس أنا بربيك من أول وجديد

دفتها علي الفرن وأخذت كتاب طبخ ورمته عليها:شوفي الكتاب هذا وتعلمي منه

طلعت من المطبخ وتركت لميس تبكي وهي تسوي الغداء ماتعرف كيف وحاولت تقلد الكتاب لماخلصت كانت ماسكه قلبها خايفه مايعجب سفاجه وتضربها

جلست سفاجه ع طاولة الطعام مع بنتها وقدمت لميس الأكل وكان شكله مايأهل يتآكل

طبعا ماعجب سفاجه وبنتها وضربت لميس ولا إستجابت لتوسلاتها ودموعها

دخلت لميس غرفتهابعد ماأجبرتها سفاجه تنظف المطبخ والبيت

انسدحت على سريرها كانت تحس بتعب وإرهاق وجسمها متكسر من الضرب و الشغل بكت لين نامت

رواية جرحني وصار معشوقي


في الصاله..

هدى جالسه عندالتلفزيون متابعه مسلسل جلست عندها أمهاوقالت: وين العله.

هدى بدون نفس: بغرفتها.

أم هدى بحقد:أف منها ومن دلعهاوالله لخليها تنسى الدلع .

هدى بقهر: يمه ارميهابالشارع مابيهاأكرههاوأكره جمالها ماودي أشوفها في البيت.

أم هدى:لا مارح أرميها بخليها خدامه في البيت ماتذوق طعم الراحه بعذبها مثل ماعذبني أبوهاعلشان أمهاالعقربه.

هدى:ليتها ماتت مع أمهاوأخوهاوفكتنا.

رن التلفون وردت أم هدى

أم هدى:ألو

…….:هلا أم هدى شخبارك؟

أم هدى:هلا أم ناصر وشلونك؟

أم ناصر:بخير.شخبار هدى وبنت زوجك إممم شسمها إيه لميس.

أم هدى كشرت:اسكتي لاتجيبين طاريها قطيعه تقطعها.

أم ناصر: ههههه شفيك شصاير؟

أم هدى: ذبحتني ياأم ناصربدلعهاودي أذبحهالاشفتها تذكرت أمها.

أم ناصر: ايه صح يقولون إنهاحلوه على أمها.

أم هدى بغيره:وععع من زينها .أم ناصر:ههه عساها تهرج إنجليزي.

أم هدى بقرف:لا تهرج عربي أحسن مني ومنك بس لازم تجيب لها كلمه من هرج أمها.

أم ناصر: زين أجل.

أم هدى:آ آ خ بس لوأذبحها وافتك.

أم ناصر: ههههه الله يعينك أنا لو منك كان خليتها خدامه عندي.

أم هدى:هذا اللي بيصير.

****************

صحت لميس من النوم وتحس راسها مصدع قامت وشافت الساعه ثمان قامت بسرعه وهي خايفه من زوجة أبوها تذبحهالانها مانظفت البيت دخلت للحمام وأخذت شورسريع ولبست بيجامه سماويه قطن مريحه وربطت شعرها ذيل حصان ونزلت في الصاله تفاجأت لمامالقت أحد “شكلهم

طالعين أحسن فكه”

دخلت للمطبخ وهي حاسه بجوع فظيع فتحت الثلاجه وصلحت لهاساندويش جبن وجلست على الطاوله تاكل

سمعت صوت الباب وعلطول قامت وشالت أكلها ودخلته في الثلاجه وهي ماأكلت منه إلاشوي وغسلت وجهها لأنها لوشافتها تاكل بتضربها.

أم هدى تفسخ عبايتها:لميييس،،،وصمـــــ خ

نظفت لميس المطبخ وهي حاسه بدوخه لانها جوعانه ودها تاكل شئ بس ماتقدر لأن هدى جالسه تراقبها وتتأكد إنها ماأكلت شئ وترمي عليها من كلمــاتـــها الجارحه

لماخلصت لميس من المطبخ وكالعاده هدى قفلــت المطبخ وراحت غرفتها

دخلت لميس غرفتها وانسدحت ع السرير وحاولت تنام بس ماقدرت كان بطنها يآلمـها من الجوع تقلبت ع السرير لحد مانامت.

العـــــصـــــر:

طلبت أم هدى من لميس تسوي كيك وحلى لان في ضيوف راح يزورونهم لميس حمدت ربها إنهاتعرف ولا كان راحت فيها

جهزت كل شئ وطلعت من المطبخ وقابلت هدى نازله ع الدرج كانت لابسه تنوره قصيره مكسره سوداءوبلوزه صفرا نص كم وفاكه شعرها

كتمت لميس ضحكتها لان شعر هدى ماستشورته زين ومنكوش ( هدى ماكانت حلوه عاديه شعرها أسود وحنطيه ودبدوب شوي وعيونها صغار)

وقـــــفت بغرور :شوي شوي لاتعطيني عين أدري إني حلوه وأحلى منك.

لميس “مصدقه عمرها هذي” طالعتها من فوق إلى تحت:واضـــــح

تغير لــون وجههاوانقـهرررت

مسكت يد لميس بقهر

هدى بقهر:غصب عننننننك على الأقل أنا أحسن منك

تركت يد لميس بقررف وهي تأشر على لميس بأصبعها:أنتي مـــجـــرد خدا ا امه وفقييره وتافهه ووجودك مثل عدمه في الحياة

دفـــــــت لميس وراحت

تجمعت الدموع في عيون لميس

وهي حاسه بقهر وذل وصعدت الدرج وقبل تدخل غرفتها سمعت صوت أم هدى:إسمعي الحين يوصـــلون الناس أناودي أخليكي في الغرفه ولا تورينهم رقعة وجهك بس أكيد بيسألون عنك،إلبسي بسرعه ولا تتزيين لأن ماحد راح يطالع في خشتك

فلا تتميلحين.

دخلت لميس غرفتها وسكرت الباب أخذت شور سريع ولبست تنوره بيج قصيره وبلوزه بنيه ناعمه بأكمام طويله ورفعت شعرها شنيون ونزلت خصل على وجهها مسكت الكحل بتكحل عيونها بس تراجعت”أفففف أخاف أحط تقلع عيوني الحمد لله إني رموشي كثيره وسود وعيوني حلوه بدون كحل”

نزلت لميس وقابلت هدى عند مدخل الصاله كانت تطالعها بغيره .سفهتها لميس ودخلت المطبخ

بعد دقــــايق دخلت عليها أم هدى وقالت لها تدخل تسلم

لما دخلت لميس طاحت نظراتها على حرمه كشششخه وحللوه وجنبها وحده خمنت إنها في مثل عمرها وحللوه

لميس :السلام عليكم

صافحتهم بأدب وجلست ولما رفعت راسها تفاجأت لما شافتهم يطالعونها بإعجاب إبتسمت لهم شافت هدى تطالعها بقهر وكأنها بتقوم وتذبحها

طالعتهالميس بتقهرها من فووق إلى تحت حست إنها بتشتعل نار

إنتبهت لميس لأم هدى تطالعها”يعني ضفــــي وجهك”

خافت وقامت إستئذنت واطلعت

دخلت للمطبخ وحست بيد ماسكه كتفهابقوه وتلفهاع ورى

لقيتها هدى والنار تشتعل من عيونها

هدى وتحاول تخفف صوت صراخها:إنتـــــــي ياحششره

نظراااااتك هذي خلييهالك

دخلت أم هدى:خيير شفيكم

هدى تسوي نفسها تبكي:يمه شوفي تبيني أشيل الشاهي والقهوه بنفسي تقول إن شكلي مثل الخدامه

أم هدى مسكت لميس بكتفها بقـــوه:نعععم لاشكلك نسيتي نفسك ،،شفتي الناس يطالعونك بإعجاب شفتي نفسك لاا ا ا تراكي قبيـــــــحه

ولاا ا ا بعد إصبري لين يعرفون إن أمــــك يهوديــــه وفاجــــره

ماتحملت لميس كلامها عن أمها ودفتــــها عنها وهي تصصرخ فيها:أمـــــــي أشررف منـــك

ومن أشكالك والله أعلم مين اللي مايعرف الدين صح.

صفـعـتــــها أم هدى كـــــــف

على وجهها خلاها تطيح ع الأرض وركلتها برجلهاوهي تقول:لا بعد طلـــــع لك لسان يبغاله قـص والــلــــه لأدددبك زين وأعلمك كيف ترفعي صوتك ويدك علي يـــا حقيره

حسابي معك بعدين

طلعت من المطبخ ووراها هدى اللي ضحكت بشماته

حملت لميس نفسها لغرفتها وهي تبكي بألــــم

رمــــت نفسهاع السرير وهي تشاهق”آآآآآآآه يمـــــاااه رااامـــــــي”

تذكرت رامي وهودايما يقول لها:أبغــاك دايما قويــــه وصابره وطيبه أبغا تربيتي لك ماتضيع”آآآآآه يارامــــي كيييف أكـــوون قويـــه من وييين تجيني القووه وأنا ماحـــد جنبي وانــــا وحـيـيـيــده من وييين “

سمعت صووت جوال يرن قامت

بسرعه وفتحت دولابها وأخذت جواالهااللي مخبيته عنهم لأنهم مايسمحو لها فيه ولافي تلفون البيت شافت المتصل هند صديقتها الوحيده ردت بلـهفـــه:هـــــــنــــــ

أم رعـد:وشفيك كنك تضايقتي من سؤالي

سفاجه بقرف:والله ماحب سيرتها

أم رعــد رفعت حواجبها باستغراب:ليش

سفاجه بمكر:إستغفر الله سيرتها مو حلوه أبدآ هي بريطانيه تدعي الإسلام وخدعت أبو رامي لما كان في بريطانيا وخلته يتزوجها

أم رعـــد:يعني كيف خلته يتزوجها وأناأعرف إنه كان يحبها

سفاجه انقهرت لما سمعت إن حب أبورامي لهاالكل يعرفه وصممت تخرب سمعتهاوسمعت لميس:ويــين يحبهاأصلا هي ساحرته وخلته يتزوجها،،تعرفين اللي مثلها فاجره ولا تخاف ربها أكيد بتسوي أكثر،،،بس الله يستر علينا من بنتها

أم رعـــد انصدمت من الكلام وصدقته:أعــــوذ بالله انتو كيف خليتوها عندكم

سفاجه:وش أسوي بنكسب فيها أجر ولانقدر نرميها في الشارع

هدى انبسطت ع أمها وتذكرت لميس وحاولت تدنس سمعتها أكثر:بصراحه أنا كنت أسمع من بنات في المدرسه إنهم شافوها مع شباب والله اعلم

رنــــابنت أم رعد بدلع:أنامستحيــيــل أجلس معاها وهي بالشكل هذا (لفت ع هدى تكمل)هدى إنتي مصاحبتها

هدى:مستحييل

أم رعــد تغيرالموضوع:وكيف الشغل في المشغل ياأم هدى إن شاءالله متحسن

سفاجه:الحمدلله زين

هدى قامت:رنا تعالي نجلس في الحديقه

رنا قامت وأخذت شنطتها:أوكيه

في الحديقــــــه

هدى:وشخبار ريــم ليش ماجات معك

رنا حطت رجل ع رجل ورفعت خصله من شعرها بدلع:مشغـــوله ماقدرت

هدى:مشغوله بإيش

رنا:مسويه حفله وترتبها

هدى:ومتى الحفله

رنا:ماأدري ماحددت لأنها لازم تعرف ظروف صاحباتها لأن الحفله لهم

هدى خاب ظنها لأنهاودهاتروح لحفلاتهم تبغى تشوف كيف أحتفالاتهم بما أنهم أغنياء

رن جوال رنا وردت:هلا رعــــود كيفك

فــز قلب هدى وقعدت تراقب رنا ودها تسمع صوته

رنا:ههههه أوكيه إلا متى ترجع إنشاء الله… . . . . . . لاأنا موفي البيت طالعه مع أمي. . . . . . .ريم ماطلعت معي. . . . . . .ههههه أوكيييه أوريك …باي

سكرت الجوال وحطته قدامهاع الطاوله

هدى بنعومه مصطنعه:هذا رعـــــد

رنا:إيه

هدى:وش أخباره متى راجع

رنا:تمام وبيرجع إن شاءالله بعد شهر

رنا بابتسامة:آميين

(عائلة أبورعد )

أبو رعد رجل أعمال كبييير ومعروف صاحب جاه وثرااااء

أبنائــــــه

“رعــــــد”وعمره سنه يدرس في أمريكا تخصصه إدارة أعمال علشان يمسك أعمال أبوه

“رغــــــد” وعمرها سنه متزوجه من ولد خالتها”عمر”

“فيصــــــل”وعمره سنه يدرس هندسه

“عــــــادل”وعمره سنه يدرس صيدله

“رنــــــا”وعمرها سنه

“ريــــــم”وعمرها سنه

“فهــــــد”وعمره سنوات

في قصــــــر أبو رعــــــد:

ريم جالسه في الصاله مع أم رعد ورنا

ريم:مامي شخبار أم هدى

رنا:ليش تسألين عنهم وانتي تكرهينهم

ريم:فضــــــول

أم رعد: بخيــــــر

ريــــــم بحماس:شفتوا بنت زوجها

رنا تذكرت لميس وجمالها الصارخ وانقهرت

أم رعد:إيه شفناها

ريم بحماس: حلــــــوه

أم رعد ابتسمت:إيه هذا اللي هامك حلوه وإلا لا

ريم ضحكت :هههههه يالله عاد حلوه

أم رعد بصدق:إيه والله تهبل

رنا بقرف:وععععع

ريم انفجرت ضحك ع ملامحها اللي عافستها:هــــــهــــــهــ

..: ومين اللي ودك تشوفينها ست ريم

دخل فيصل وهو شايل فهد ع كتفه

ريم حطت إيدهاع صدرها:بــــــسم الله إنت مو توك طالع

فيصل:ورجعت عندك مانع

أم رعد قامت تشيل فهد من ع كتف فيصل:يمه ليش شايله ع كتفك تراه كبر

ريم مدت بوزها:إيــــــه كبر خايفه ع حبيب القلب لا يتكسر

فيصل:هــا هــا هــا يااااشيين الغييره

فهد:يمه خليه يشيلني توني صغير

أم رعـــد:وين صغير وإنت عمرك ست سنوات

ريـــم:عمممره مو جسمه

فيصل رمى جسمه ع الكنب وكأنه تذكر شئ:إييـيـــه صح مين اللي ودك تشوفينها ست ريم

ريم:يالقفــــــك مانسيت

فيصل يرفع حواجبه:لااا مانسيت قولي مين

ريم بعناد:مممارح أقول

أم رعد :هذي بنت أم هدى تونا جايين من عندهم أنا ورنا

فيصل كشـــر:لاااا يكون هدى وعـــع وش تبين فيها

رنا عصبت: وع في عينك هذي صاحبتي ماأرضى تقول عنها كذا

فيصل يعاند:وع وع وع وع وع

ريم:هــــــهــــــهــــــ

التعليقات

  1. مأراوع قلمك حين يصول ويجول
    بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
    تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
    دمت بحب وسعاده ..

Leave a Reply

Your email address will not be published.