كانت تعيش في قرية فتاة لم ترغب بذكر مواصفاتها
لأنها تؤمن بجمال القلب فقط تلك الإنسانه كانت مثل وردة الياسمين
مرحة .. تحب الحياة .. طيبة القلب .. تحاول إسعاد من حولها بإبتسامتها الرائعة
عندما يشعر أحدهم بالضيق يصرخ بأعلئ صوته أين تلك التي يلقبونها بوردة الياسمين
إني أشعر بأنني حزين أيعقل أن تجعلني سعيد وبالفعل أتت وردة الياسمين بعبيرها الجميل
وابتسامتها النابعة من القلب أسعدت الحزين ومسحت دمعة المسكين وذكرت خبرا مفرح لقلب ينبع بالحنين
أسعدت الجميع وكانت كقطرات الندئ شفافة صافية القلب لاتعرف الحزن لاتعرف سوئ لغة واحدة هي
الإبتسامة
وبعد فترة من الزمن إنقلب حال تلك الفتاة أصبحت من وردة ياسمين الئ جرح حزين
شاهدت وسمعت أن الأشخاص الذين كانت تسعدهم كانوا يصفونها بتلك الحمقاء الغبية تلك الساذجة
ويصفونها بأنها عديمة المبادئ والأفكار سخيفة لدرجة مبكية من الضحك .., وغيرها من الكلمات الجارحة
ذبلت وردة الياسمين أصبحت شاحبة مكسورة تساقط شعرها عيناها أصبحت مليئة بالدموع
أصبحت كأنها مسجونة لم ترئ ضوء الشمس لفترة طويلة
هل هذا جزاء من يرسم الإبتسامه ويساعد الناس في هذا الزمن ؟
التعليقات