التخطي إلى المحتوى
محتويات
[toc]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي لمن عنده قدرة أن يحرص على تفطير الصوام إما في المساجد أو في أماكن أخرى لأن: “من فطر صائما له مثل أجره” فإذا فطر الإنسان إخوانه الصائمين فإن له مثل أجورهم فينبغي أن ينتهز الفرصة من أغناه الله تعالى حتى ينال أجرا كثيرا.
(48 سؤالا في الصيام / ص20).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: “انظر يا مسكين إذا قطعت نهارك بالعطش والجوع، وأحييت ليلك بطول السجود والركوع، إنك فيما تظن صائم! وأنت في جهالتك جازم. أين أنت من التواضع والخضوع، أين أنت من الذلة لمولاك والخضوع، أتحسب أنك عند الله من أهل الصيام الفائزين في شهر رمضان؟! كلا والله حتى تخلص النية وتجردها، وتطهر الطوية وتجوِّدها، وتجتنب الأعمال الدنية ولا ترِدْها “.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحديث القدسي (إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به) اختلف العلماء في المراد به مع أن الأعمال كلها له وهو الذي يجزي عليها على أقوال:
1/ أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره.
2/ أي أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته، وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس.
3/أنه أحب العبادات إلي والمقدم عندي.
4/ الإضافة إضافة تشريف وتعظيم. وأقرب الأجوبة التي ذكرتها إلى الصواب الأول والثاني. (ابن حجر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حديث لا يصح :
( يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) ضعيف الترغيب 589 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني لأتلفت أفتش في غربتي عن رمضان فلا ألقاه لا في المسجد ولا في السوق ولا في المدرسة، فهل مات رمضان؟
إذن فإنا لله وإنا إليه راجعون. — الطنطاوي رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد فقدت أنس قلبي يوم فقدت أمّي، وأضعت راحة روحي يوم افتقدت رمضان، فعلى قلبي وأمي ورمضان وروحي رحمة الله وسلامه! – الطنطاوي رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني لا أشتهي شيئاً إلا أن أعود طفلاً صغيراً لأستمتع بجوّ المسجد في رمضان وأنشق هواءه وأتذوق نعيمه. لم أعد أجد هذا النعيم، وما تغيَّرت أنا أفتغيرت الدنيا؟ – الطنطاوي رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصوم يربي المسلم على التقوى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ” من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ” ومعنى الحديث : أن الله تعالى لم يشرع الصيام لحاجته إليكم أن تدعوا طعامكم وشرابكم ، وإنما شرع الصيام من أجل أن تتربوا على ترك قول الزور والعمل به ، فإذا لم تتركوا العمل به فأي معنى لصيامكم !؟ وهذا معنى لطيف جدا إذا تأمله الصائم وجده ظاهرا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال: إذا احتلم الصائم في نهار رمضان هل يبطل صومه أم لا؟ وهل تجب عليه المبادرة بالغسل؟ الاحتلام لا يبطل الصوم؛ لأنه ليس باختيار الصائم، وعليه أن يغتسل غسل الجنابة. ولو أحتلم الشخص بعد صلاة الفجر وأخر الغسل إلى وقت صلاة الظهر فلا بأس. (الشيخ ابن باز).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفضل ما يشتغل به الصائم ما هو الأصلح لقلبه من الصلاة والذكر وتلاوة القرآن إلى غير ذلك من أنواع القرب، المهم أن يكون لديه همة عالية وحرص على اغتنام أيام هذا الشهر الكريم ولياليه فيما يزيده تقوى ويقربه إلى الله زلفى، وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان.
(د.سعد الخثلان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفضل الفطر على التمر، وأقل السنة ثلاث تمرات، ثم حسوات من الماء، ولم يثبت عن النبي أنه أكل غير ذلك قبل الصلاة، ولكن بعدها يأكل ما شاء..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان النبي صلى الله عليه وسلم
– يفطر قبل أن يصلي على رطبات.
– فإن لم تكن رطبات فتميرات.
– فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال:
ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات

Leave a Reply

Your email address will not be published.