التخطي إلى المحتوى
محتويات
[toc]
سلام الله عليكم اخواني ربي يسعد اوقاتكم اتمني يكون موضوع اليوم مفيد لكم
موضوعنا اليوم منوع راح يستفاد منه الجميع باختلاف اطيافهم تعالو نتابع

ظاهرة سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة

ظاهرة إنتشرت تقشعر منها الأبدان وتنخرق من سماعها الآذان وترتجف منها القلوب وتتفطر لها السموات وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً إنها ظاهرة سب الرب والدين والعياذ بالله
هل يصدق أنه يوجد في أمتنا ومجتمعنا من يسب الذات الإلهية يسب الله الذي خلقه وخلق الأكوان ويسب الدين العظيم الذي أنقذنا من الظلمات والضلالات إلى الإيمان! أو يطعن ويسب الصحابة رضوان الله عليهم .
ماالذي يبقى للإنسان من العمل إذا سب ربه الذي هو مفتقر إليه وبحاجة ماسة لرحمته وفضله.
ماهذا الاستخفاف والتنقص والاستهانة والتمرد على رب العالمين جل جلاله وعز كماله وعظم شأنه ، نسأل الله السلامة والعافية .


الشيخ ابن باز رحمه الله :
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدا بذلك عن الإسلام ويكون كافرا يستتاب فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) . نسأل الله العافية.)

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
(سب الصحابة على ثلاثة أقسام:

الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق.

الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.

الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب “الصارم المسلول”، ونقل عن أحمد (ص573) قوله: “لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع”.)

وقال أيضا:
(قذف عائشة بما برأها الله منه كفر؛ لأنه تكذيب للقرآن، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم: أصحهما أنه كفر؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الخبيثات للخبيثين.)

—————————————–
” مجموع فتاوى الشيخ ابن باز ” ( 6 / 387 ) .
” مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد ” (ص79)
” مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد ” (ص82)

التعليقات

Leave a Reply

Your email address will not be published.