قصة همس 2019 , Beautiful story 2019

همس كانت ترددها امها وعند سماعها لبكائها حين ولادتها فقد اسمتها بهذا الاسم تلقائياً ومن دون تفكير او حتئ الرجوع لي رائي ابوها اخذتها وحضنتها بقوة وكانت تقبلها وتهمس في اذنها همس حبيبي همس يا روح ماما لقد انتظرتك تسعة اشهر وكلي شوق لي روئيتك وها انتي امامي اليوم وكلي بذالك حمداً كثيراً لرب العالمين على ان من علي بهذا النعمة والهبه والهدية الربانية وفعلاً مضت الايام و مضئ من عمر همس ثمنية اشهر كانت من اجمال ايااام عائلة همس فقد دخلت عليهم بالفرح والسرور والخير والبركة وكان الجميع قد تعلق بهمس لانه كانت فعلا طفله مختلفة فقد كانت تملك جمالاً خلابً وتملك حركات الطفوله البريئه وكانه كانت تهمس في قلوب كل من عرفها حباً ووداً وفي يوم من الاياام وعندما كانت امها تدعبها وتلعبها لحظت امها انه عندما تحرك يديها من اماام عيوان همس لاتتاثر هي بذالك وبداء الشك يراود امها وكانت تتكرر المحولات للتاكد ان ابنتها فعلا لا يلفت نظرها شي وحتئ عندما تقرب يديها من عينها لاترمش ولا تتاثر بذالك لم تخبر والدها بذالك وظلت تنتظر وتقول لعل الله وعسئ ان يكون عارض بسيط ويزول او يكون تاخر في نموها اوتميز نظرها للاشياء وعندما رائت ان الموضوع طال اكثرر قررت ان تذهب بها الى طبيب اطفال اخبرت ابوها بالامر وفعلاً ذهبوو بها الئ الطبيب وبعد الفحص عليها اخبرهم انه فعلا هيا الان لاتبصر ولكن استثنئ في كلامه ان مثل هذي الحالات تحدث نادر ان الطفل لايستطيع ان يبصر الا بعد مضي سنة ونصف السنة من عمرها اتئ عليهم الخبر قاسياً ولكن لما يكونوا مستئين ولا زعلنين لان ايمانهم بالله كبير وايمانهم بالقضاء والقدر ايمانً كاملً ومرت الاياام وكانت في كل يوم أم همس تهمس في اذنها وتقول لاتخافي يا ابنتي ان الله ارحم بك اكثرر مني فكيف ما كنتي ساتكونين خيرر وبركه بداءت تحاول همس المشي ولكن كانت تصدم بالاشياء وتسقط وتظل تبكي طوال اليوم وكانت تحاول امها ان تكون بجانبها على طول كي لا تتاثر نفسيتها اكثرر وتظل تتوقع انه تبصر لانه كانت كلما قامت تمشي كانت امها بجوارها وتحاول ان تمنعها ما تتصدم بالاشياء بطريقه لطيفها وفيه نوع من الترفيه واللعب معها وصل عمر همس سنة ونصف وهيا لازالت على نفس حالته لم يتغير فيها شي ذهبو بها مره اخرئ للطبيب عندها اكد لهم وبكل اسف انه لاتبصر والطب لا يستطيع مساعدتها ويبقئ الامل في الله اولاً واخيراً تقبلت امها الخبر بكل حزن مخلطه الرضاء بما قسم الله عليهم وكاان هذا موقف ولدها ايضاً ذهبو بها الى اكثر من مستشفئ في دول مختلفه بحثاً عن علاج ولكن كلهم كانو يقرون بنفس التشخيص وبان الطب لا يستطيع معالجتها كبرت همس و كان يكبر معها املها بالله وعندما بداءت تتدرك وفي يوم من الايام وعندما كانت تجلس بجوار امها قالت ماما قربي مني فقربت منها امها قالت لها قربي اكثر فقالت لها امها ولماذا قالت سوف اخبرك بعد ان تقربي ففعلت وبداءت همس تتحس وتتلمس كل جزاء من اجزاء وجها فقالت امها همس حبيبي ولماذا تفعلين ذالك قالت له اني ارئكِ في خيالي وقلبي ورسمت لكي صورة فاردات ان اتاكد هيا نفس الصورة ام لا عندها ضرفت امها الدموع وكانت همس هيا من يهمس في اذن امها اليوم وتقول لها لاتبكي يا ماما يا حبيبتي وبداءت تمسح دموعها وتقول لها لا تضعفي وكوني قويه واعدك بان الشي هذا لان يقف حاجزاً في طريق حياتي ومستقبلي وفعلاً كانت همس مثال الجد والاجتهاد والتفوق والنجاح وكانت تنجح دائما وتكون الاولئ على مدرستها مع مرتبة الشرف اكملت دراستها حتى وصلت للجامعة وقبل ان تسجل في الجامعة كانت تتحتفل مع اهلها بعد ان اتمت حفظ القران الكريم وكاان همس تهمس في اذان كل من عرفها او سمع بها ان الاراده والعزيمه هيا من يوصلك لهدفك ولان يعيقك شي حتى وان كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة دخلت همس للجامعة وكانت تصر على ان تتخصص في الشريعة لانه كاان هدفها اعلى واكبر من ان تدرس فقط بل كانت تريد ان تصبح من طلبة العلم لكي يساعدها ذالك في الدعوة الى الله وبداءت دراسته واكملت ما كانت عليه مت جد واجتهاد حتى اصبحت مظرب مثل في الجامعة واصبح جميع من في الجامعة يعاملة معاملة انسانه كامله لينقصها شي لانه. هيا كانت لا تحس بهذا النقص في حواسها الخمس وبعد مرور سنتين من الدراسه وطلب العلم خارج الجامعة اصبح لها درس اسبوعي في الجامعة لمدة ساعتين تدعو فيه الى الله وتلقي فيه النصائح والارشادات الهادفة واصبحو يلقبونها في الجامعة بهمس الخير وهيا كانت كذالك فقد كانت تزرع الابتسامة وترشد للخير في اي مكاان تكون فيه تخرجت همس من الجامعة وكعادتها فقد حصلت على المرتبة الاولئ مع مرتبة الشرف
وطلبوو منها الجامعة بان تكون معيده في الجامعه ولكنها رفضت ذالك وقالت بانها سوف تسخرر جل وقتها للدعوة الئ الله وفعلاً خرجت من الجامعة وتوجهت لمعهد لتعليم اللغات وظلت فيه ثلاث سنوات اتقنت من خلالها ثلاث لغاات كانت همتها عاليه كانت تريد ان توسع مجال دعوتها الى الله وبداءت تلقي المحاضرت وكانت تحاول ان تصل الى الناس الغير مسلمين لكي تدعوهم الئ الله وعلمت ان طريق التقنية الحديثة طريق سريع لكي تصل فيه ال غير المسلمين وفي مثل حالتها صعب ان تتعامل مع الاجهزة والتقنية ومع اصرارها وعزيمته اتقنت التعامل مع الاجهزة دون حتئ المساعدة من احد لقد ادهشت كل من حولها بل كانوو غالباً من ينادونها بالمعجزة فعلاً انه معجزة كيف لها ان تملك كل هذا الاصرار وهذه العزيمه والتحدي واستمرت همس في نشاطها وحيويتها واهتداء على يديها كثيرر من غير المسلمين وكثيرر من المعرضين والمقصرين وكاان همس تهمس في اذان كل واحد واحدة وتقول له النقص والاعاقة في العقل فقط وبالعمل والجد والاصرار والتوكل على الله يحدث كل شي .