التخطي إلى المحتوى
محتويات
[toc]

ليت الذي خلق العــــيون الســــــوداخــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرهاما ودّ مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضهاأو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــمكنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا
وإذا طــــلبت مع الصّـــــــبابة لـــذّةًفــلقد طــلبت الضّـائع المــوجــودا
يــا ويــح قـــلبي إنّـه في جـــــانبي

وأضـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا

مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابهالمـــرء يكره أن يعــــيش وحيدابـــــــرأ الإله له الضــّــــــــلوع وقايةً

وأرتـــــــه شقوته الضّلوع قيود

فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له

هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــود

جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ

جـــشــــمته التصويب والتصعيد

لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى

ولـــو استطاع سلا الهوى محمود

هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا

نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقود

والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ

طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيد

يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة

فــــإذا تجنى أســــــكت الغريد

ما لي أكــــلّف مهـجــتي كتم الأسىإن طــــال عهد الجرح صار صديداويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةًويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميداإن كنت تدري ما الغـرام فداوني

أو، لا فخلّ العــــــــذل والتفنيدا

قصيدة الشاعر نزار قباني عن العيون

ذات العينين السوداوين المقمرتين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبداً من ربّي
إلّا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزد بأيامي يومين
كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤلتين

قصيدةالشاعر جرير عن العيون

إنّ العيون التي في طرفها حــور

قتلتنـا ثم لم يحين قتــلانا

يصر عن ذا اللبّ حتى لا حراك به

وهن أضعف خلـق الله إنساناً


شعر عن العيون الساحرة

كم سحرتني أعين كثيرةلأنّ في سحرها أسراروكم سحرتني نظراتهالأنّ في نظراتها إعصاروكم سحرتُ من بريق لمعانهالأن في بريقها أنواروكم سحرت ُ من غموضهالأن في غموضها أخباروكم تمنّيت أن اسألهاولكن في سؤالها أخطاروكم تمنّيت رؤيتها ثانيةلأنّ في رؤيتها ازدهاروكم تمنّيت أن امتلكهالأنّ في تملّكها انتصاروكم أحببتها وعشقتهالأنّ في حبهاوعشقها إجباروكم تصوّرتها مرارلأن في تصوّرها إصرارفدومي أيّتها الأعين الجميلةدومي على سحرك فأنا على انتظار

الشاعر محمد علي السنوسي يصف العيون الدامعة

دموعك يا حسناء تغري بي الهوى

فعيناك مينائـي وقلبي قد رسا


لمحتك من قلبٍ رقـيقٍ فلـم أزل

أراكٍ بقلبي في صبحٍ وفي مسا


الشاعر إيليا أبو ماضي

رأيت في عينيك سحر الهوى مندفعاً

كالنّور من نجمتين

فبتّ لا أقـوى على دفـعـه

من ردّ عنه عارضاً باليدين

يـا جنـّة الحب ودنيا المنى

ما خلّتني ألقاك في مقلتين


قصيدة خضراء العيون

حبيبتي
طاغية الجمال خضراء العيون
تعلم أنّي بها مفتون
حالي عجيب والنّاس من حولي حائرون
هل نهاية هذا الحبّ الجنون؟
حبيبتي
تعلم كيف عذاب الحبّ يكون
تهرب منّي وأطاردها كالمجنون
والنّاس عمّا في خاطري يتساءلون
وأصبحوا عن حبّي وعشقي يتحاكون
وبأخباري يتناقلون ومن القصص يؤلّفون
وعنّي يقولون
مجنون خضراء العيون
لكنّهم لا يعلمون أو يعرفون
أنّي أبحث عن قلب حنون
وأريدهم من جراح حبي وعشقي يداوون
لكنّهم بحزني لا يعلمون
ولا يدرون أو يشعرون
جرح أوّل حبٍّ كيف يكون
كيف يكون
حبيبتي خضراءالعيون

التعليقات

Leave a Reply

Your email address will not be published.