ماهو علاج عسر الهضم وأعراضه وأسبابه Indigestion

ومن الاعراض المصاحبه لعسر الهضم.

• الشعور بالامتلاء بمجرد الشروع في الأكل وعدم اكمال الوجبة.
• استمرار الشعور بالامتلاء عقب تناول الوجبة بمده.
• الإحساس بالوجع وعدم الارتياح في منطقه بين عظمه الصدر و السره.
• الشعور بالحموضة في اعلى البطن.
• الشعور بالانتفاخ.
• الإحساس بالغثيان وأحيانا قليله حدوث قيء.
• حدوث تجشؤ.

وعادة عسر الهضم لا يدعو للقلق ولكن يلزم عليك مراجعه الطبيب في الحالات الآتيه:

1- استمرار الاعراض لاكثر من اسبوعين.

2- فقدان الشهية و خسارة الوزن.

3- سوء عمليه البلع.

4- ضيق التنفس وألم بالصدر ينبسط الي الانياب و الرقبة والذراع.

5- ترجيع مستمر او ترجيع مصحوب بالدم.

من المعتاد أن يصدر عسر الهضم نتيجة لحدوث تغيير او لسلوك غذائي غير صحيح أيضاً تناول بعض المأكولات والمشروبات بكثرة يؤدي الى حدوث عسر الهضم و الاسباب المنتشرة لحدوث عسر الهضم :

• تناول الطعام بكثرة او بسرعة وعدم مضغه جيدا.
• تناول القهوة و الحلويات والشوكولاته و المياه الغازيه بكثرة.
• التدخين احد اسباب عسر الهضم أيضا.
• الحزن و التوتر.
• بعض المضادات الحيوية والمسكنات و اقراص الحديد.
• وهناك بعض الامراض او الحالات التي تسبب عسر الهضم مثل :

1. -التهاب المعده.
2. -القرحه.
3. – حصوات المرارة.
4. -التهاب البنكرياس.
5. – سرطان المعده.
6. – انسداد الامعاء.

ليس هناك مضاعفات خطيرة لعسر الهضم ما لم يكن عرض لمشكله صحية ما ولكنه

قد يؤدي الى خسارة الشهية و ضياع الوزن والأنيميا لقلة الأكل وإمداد الجسد

بالعناصر الهامة كما ان الاحساس الدائم بعدم الراحة والانتفاخ يعيق الانسان عن اداء

عمله ودراسته و انشطته اليوميه.

يتم تشخيصه بواسطة اخذ تاريخ الاعراض والفحص السريري هذا اذا كانت  الاعراض طفيفة أو معتدلة اما اذا كانت اعراض شديدة كفقدان الوزن و الترجيع المستمر فانه قد يلجا الطبيب الى:

1- منظار للتأكد من عدم وجود انسداد في الامعاء.

2- عمل اشعه مقطعيه او اشعه اكس.

3- بعض التحاليل الطبية مثل تحليل الدم والبراز وتحليل التنفس للتأكد من عدم وجود  البكتيريا الحلزونية التي تسبب عسر الهضم.

يكون الدواء في البداية عن طريق تغيير طريقة العيش والنظام الغذائي مثل:

1- تجنب الاطعمه والمشروبات التى تزيد الاعراض مثل القهوة و الشاي و الشوكولاته و الكحوليات.

2- تناول خمس او ست وجبات صغيره تعويض من ثلاث وجبات رئيسيه.

3- الذهاب بعيدا وتجنب استعمال مسكنات الالم  بكثرة مثل الأسبرين والايبوبروفين.

4- السيطرة على الضغط السيكولوجي والقلق.

وإذا استمرت الاعراض فهناك بعض الأدوية التى تساعد في تهدئه الاعراض مثل:

• فئة عقاقير proton pump inhibitor والتي تقلل من انتاج الحامض المعدي الذي يؤدي الى مبالغة الالم و الحموضة.
• فئة أدوية H2 receptor antagonist وهي تقلل ايضا من تكوين الحامض المعدي.
• فئة عقاقير prokinetics التي تضيف إلى حركه المعده و تسرع تفريغها.
• فئة أدوية المضادات الحيوية اذا كان المريض يعاني من الميكروب الحلزوني.
• فئة أدوية مضادات الحزن والكآبة والقلق والتي بدورها تقلل الالم وعدم الراحة.

وللمزيد زوروا موقعنا المتميز هو “ حنين الحب”