حَيْث يُؤْمَن الْمُسْلِمُوْن أَنَّهَا خَيْر مِن أَلْف شَهْر ،
و هِي الْلَّيْلَة الَّتِي أَمَر الْلَّه فِيْهَا جِبْرِيْل بِإِنْزَال الْقُرْآَن
مِن الْلَّوْح الْمَحْفُوظ إِلَى مَكَان فِي سَمَاء الْدُّنْيَا
يُسَمَّى “بَيْت الْعِزَّة” ،
ثُم مِن بَيْت الْعِزَّة صَار يُنَزِّل بِه جِبْرِيْل ،
عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم مُتَفَرِّقا ،
عَلَى حَسَب الْأَسْبَاب و الْحَوَادِث ،
فَأَوَّل مَا نُزِّل مِنْه كَان فِي غَد تِلْك الْلَّيْلَة
نَزَل خَمْس آَيَات مِن }*~ سُوْرَة الْعَلَق .
لَيْلَة الْقَدْر فِي الْقُرْآَن وَ الْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة
][
إِن لِلَيْلَة الْقَدْر عَلَامَات أَشَار إِلَيْهَا
الْرَّسُوْل مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم مِنْهَا :-
*ان تَطْلُع الْشَّمْس لَا شُعَاع لَهَا بَعْد تِلْك الْلَّيْلَة
” قَد يَكُوْن لَإِن الْمَلَائِكَة تُغَادر أَلْأَرْض بَعْد الْفَجْر
فَتَحْجُب هَذِه الْكَائِنَات الْنُّوْرَانِيَّة
الْشُّعَاع الْقَادِم مِن الْشَّمْس إِلَى الْأَرْض ” .
* و أَنَّهَا لَيْلَة لَا حَر فِيْهَا و لَا بَرْد
لِقَوْل الْقُرْآَن ” سَلَام هِي حَتَّى مَطْلَع الْفَجْر ” .
جزاك الله خير