التخطي إلى المحتوى
محتويات
[toc]
كلمات جميلة 2019 , ارق واعذب الكلمات 2019


كلمات جميلة 2019 , ارق واعذب الكلمات 2019

أهلا وسهلا بكم فى منتديات حنين الحب نقدم لكم


عندما تستغل المشاعر




تقسو على نفسك وتظلمها
عندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدى ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصيه غريبه عنك
وتصم أذنيك أمام صوت عقلك
حتى تضمن وجودك فى قلب إنسان …. لا يستحقك

فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكايه خاصه به .. .. يتقاسم بطولتها مع إنسان أخر
يبذل فيها الغالى والرخيص … حتى يضمن استمرارها

ولكن الغباء .. أن تسمح بأن يصل بك الحال … لقبول دور يتعارض مع قيمك … صدقك .. ووفائك
وأن تسمح بأن يختار دورك ويرسم أحداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه

بإسم الحب والصداقه

وأن تمنحه العطاء بلا حدود وأنت تدرك أنه مصدر الضياع فى حياتك

فهو يغتال مشاعرك وأحاسيسك …. ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك

وعلى الرغم من أنك تدرك ذلك فى أعماقك
إلا أنك تفضل أغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه
رغبه منك فى التمسك بأطراف علاقه تأمل أن يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وأن تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر أشلاءه

ربما تقبل أن تكون الضحيه فى علاقه أنت الطرف الأنقى منها .. أملاً بالتغير
ولكن ألا تدرك أنه لابد للقطار أن يتوقف عند محطه الندم يوماً ما ..

محاسباً ومعاتباً لك على اهدار مشاعرك لإنسان

لا يستحق .. لا يهتم … ولا يبالى بك

فيزور ذاكرتك ليستعرض سذاجتك أمامك ويهديك لحظات ندم قاسيه

فلماذا تقبل بعلاقه .. تكون فيها مجرد وسيله ..

فالحب والصداقه علاقه أسمى من يكون الخداع طرف فيها

l

كُلّمَا اتّسعَتْ دَائِرة الحُزن .. ازدَادَ قلَمي نَزْفاً ..
وتنَاثرَت الأَحْرُفَ بِجُنون
وكُلّمَا كَابرْنَا بالتّظاهُرِ بالفَرح
زادَ الألَم عُمْقـاً
حتّى يتحوّل إلى ندْبةٍ .. مُخيفَـة ..
وكَأنّها ذِكرَى منسيّـة
كذكرَياتِ العُشّاق التي تتلاَشَى أهميّتهَا ………… معَ مُرورِ الزّمَن !
احتفظْتُ .. وما زلتْ
بدميَة تُماثِل القلْب تماماً
خُـطّت عَليهَا بعضَ الأحْرُف .. والكَلِمَات !
تلكَ اللّيلَة كانَت بَارِدة جِداً وأنَا أُغادِر فِرَاشي فَجْأة
لأنّي تَذكّرت مَوعِدي المُعتَاد مَعَ
كانتِ الدّميَة مُتوسّدة أُرْجُوحَتي بِهُدُوء
خبّأتُها .. وحرِصْتُ على أنْ لا يَمَسّها أيّاً كان إلاّ من ..
الآن …..
أَراهَا مُهمَلـة .. لا أكْتَرِث لهَا كُلّمَا عَانقَتُ عُذوبَـة المَاضِي
هيَ حَالات نَتَنفّسُها كُلّمَا ارْتَبطَت الأَشيَاء بِمشَاعِرَ انسَانيّة
التّعبير عَنها … مُجازَفـة
والإكتِفَاء مِنهَا .. غَبَاء !
عَجَبي بِعَدمِ اكتِراثي لِتلكَ الهديّة المُهمَلة ..
ليسَ أكبَر مِن عَجَبي .. وأنَا أقْبَعُ عَلى ذِكريَاتٍ مَضَتْ ..
وأَقِف عَلى عَتبَاتِهَا
رُغْمَ أنّي أخَذتُ عَهْداً منْهَا بِعدَم العَودَة … !
كِتابَاتي الآن … أُمنِيَاتي … يَومِيّاتي … أَصْدِقَائي .. ” أَحِبّائي “سَتكُون ذِكريَات أَيْضَاً فِي المُستَقْبَـل
إِذَن
ِلماذَا يَقَعْ عَليّ اللّوْم حِينَ أَحَاول التّشبّثَ بِهَا ؟

أَوامِرَ القَلب لا أَخفِي مِصْدَاقيّتهَا .. لكنّي أعي أَلَمها
لكن الأجْمَل أن يَكونَ العَقل حَاضِراً بنِسبَةٍ أقَل مِن الحُضُور الأكْبَر
لأنّها لن تَمضِي بدونَه بِسَلام
المُصيبَة الكُبرَى أنّنا قد نضطّر للبَقاء طَرفاً ثَانياً في عَلاَقة مَبْتُورّة
بِسببِ الآمَال التي يُعَلّقها الطّرف الأوّل
في أحْبَال الوَهْم والسّرَاب !
معَ أنّنا مُقتَنعِين تَماماً باسْتِحَالَتهَا
والنّتيجَة سَتَكون وَاضِحَة في النّهَايَة !
هيَ مَوْت الثّانِي .. ورَحِيل الأوّل …………!
الحَيَاة الوَرديّة التي يُحاوِل بعضُ العشّاق تَصْويرَها لنَا
ماهيَ إلا تَفسيِر عَابِر لِمَا يَشعُرونَ بِهِ
لكنْ
لو عَاودنَا عَرْضَ المَوضُوع أَثْنَاء وقُوع أحَدِهم بالخيَانَة
َلتَحَوّلَ اللّون الورْديّ إلى لَوْن أكثَر تشَاؤماً
بِغَضّ النّظَرِ عَنْ مِصْدَاقيّة أعْذَبِ القصَص العَاطفيّة
التي عَادةً ما تَكون مَسْبوقَة
بــــ (أرْسلي صُورتك) أو(كمْ رقمك)
في هذا المَوضُوع بَدَأْتُ بطُقُوسي المُعَتادَة وأنَا أُمسِكُ القَلَم
بِدَايَةً بانْتِثَارِ شَعْرِي
ونِهَايَةً بـ تَجْهِيز القَهْوَة
إلا أني اعْتَرف بأني كَتبت هَذا المَوضُوع دُونَ التّفكِير في ردّة فِعْلِ القَاريء
و تَعمّدت أن أَترُكَ الكَثير من عَلاَمات الإستِفهَام حَوْل فَحْوى المَوضُوع
لكنّ كَثيراً ممّا كُتِبَ هُنَا لَم أَعْني فيهِ نفسي فَقَط
كنتُ مُجرّدَ تَذكِرَة عُبور لأشْخَاص آخَرين
أَمَلي أن يَقرَأوا ما خَلْفَ هذِهِ السّطُور
أَحِبّائِي
البَقاء للأنْقَى .. و الأصْدَق ..و الأرْقَى
والقُلوب
أسْمَى من أن تَكون حُقولَ تَجارُب
والألَم
حِينَ يَنزِفَ مَرّتيْن فَاعْلَموا أنّ جَارِحَه .. بَليدْ …
والنّازف …. غَبيْ …
والرّحيل
لمْ يَكن يَوماً من الأيّام صَديقَاً للإنْسَان
حتّى وإن تعَاهدا صَاحِبَاه على النّهَايَة .. بِحُبْ ..
وإلْقَاء اللّوْم عَلى قُلوبً تَميلُ إلى غَيْرِنَا
هوَ كَإطَالَةِ الحوار معَ من لا يُريد الإقْتنَاع !
والعَبَثْ بِكَلِمَات الحُب دُونَ أن نَعيهَا
غَدْرٌ بإنْسَانيّتِنَا قَبْل غَيرِنَا ..
والقَسْوَة
لَيْسَت دَليلاً عَلى القُوّة بالأخَصْ حينَ تَكونَ في وَجْهِ النّسَاء !
والهُرُوب بِتَخَاذل
هوَ بدَايَة لِتَلاشِي مَكَاننا في قُلوبِ مَن نُحِب
والقُلوب البَيضَاء ..
سَتَجدَ الأمَان .. حتّى ولَوْ بَعْدَ حِين ..
والفَشَل
ليْسَ نِهَاية ..
بلْ صَفْعَة منَ الزّمَن حتّى نَستَيقِظَ من جَديد ..
ونَبْدَأ
والوَفَاء رُغْمَ الخِيَانَة
تَماماً كَعُلوّ السّمَاء عنِ الأرْض ..!

التعليقات

Leave a Reply

Your email address will not be published.